mercredi 19 avril 2023

Khalid Raisuni: Una figura controvertida en la historia de Larache

Khalid Raisuni: Una figura controvertida en la historia de Larache

Khalid Raisuni, un nombre que resuena en la memoria de Larache, fue una figura histórica importante durante el Protectorado español en Marruecos. Nacido en una familia de líderes tribales de las montañas de Jbala, Raisuni logró gran notoriedad como jefe honorífico del ejército de las "falanges" en Larache durante la época del Protectorado.

Su figura, sin embargo, está envuelta en una complejidad de intereses y lealtades. Si bien era conocido por su apoyo al general Franco y al sultán Mulay Hassan en sus discursos públicos, su relación con ambos era estratégica y pragmática. Raisuni era un hombre de poder, y como tal, se movía con habilidad en el complejo panorama político de la época.

Su casa y sede de mando estaban ubicadas en la calle Mohammed V, en el edificio que hoy alberga la Comandancia, frente a la oficina de impuestos.

Con la llegada de la independencia en 1956, la ciudad de Larache se sumió en una espiral de caos y violencia, marcada por la venganza y el ajuste de cuentas. Esta situación obligó a Raisuni a abandonar su ciudad natal y buscar refugio en Ceuta.

La figura de Raisuni, aunque venerada por algunos, también está marcada por un legado controversial. Su lealtad a las autoridades españolas, su postura ambigua frente al movimiento independentista y su estilo de vida opulento, le granjearon tanto admiradores como detractores.

La muerte de su sirviente, supuestamente a manos de miembros del Partido de la Independencia, y la destrucción de su biblioteca personal, dieron un giro trágico a su historia. Estos eventos, narrados por el profesor Bachir El Heskouri, hijo de un importante asesor del Sultán, ponen de manifiesto la violencia y el caos que azotaron a Larache tras la independencia.

El Heskouri también destaca la compleja relación entre Raisuni y el Sultán Mulay Hassan. Si bien Raisuni no era precisamente un aliado incondicional del Sultán, este último lo apreciaba por su carisma y capacidad de liderazgo.

El final de Raisuni se produjo en el exilio, en Madrid. A pesar de los intentos del Rey Hassan II por persuadirlo de regresar a Marruecos, Raisuni decidió permanecer lejos de su tierra natal, una decisión que reflejó la profunda división que existía en Marruecos entre los que habían apoyado la independencia y aquellos que habían preferido la continuidad del Protectorado.

La figura de Khalid Raisuni, a pesar de su complejidad, es un recordatorio de la convulsa historia de Larache y de la época del Protectorado. Su legado sigue siendo objeto de debate, pero sin duda, su nombre permanece grabado en la memoria colectiva de la ciudad, como un símbolo de un tiempo marcado por el poder, la violencia y la transformación.

خالد الريسوني، باشا مدينة العرائش في عهد الحماية الإسبانية، هو شخصية تاريخية هامة في مدينة العرائش. ولد خالد الريسوني في عائلة من الزعماء التاريخيين لقبائل جبالة، واستطاع أن يحقق شهرة كبيرة كرئيس شرفي لجيش الكتائب "الفلانخي" في مدينة العرائش خلال الحماية الإسبانية.
كان خالد الريسوني يتحدث بشكل مؤيد للجنرال فرانكو والسلطان مولاي الحسن في خطاباته العامة.
كان منزل خالد الريسوني ومقر قيادته في شارع محمد الخامس بالضبط في مبنى القيادة الآن المقابل لمصلحة الضرائب.
ومع بداية الاستقلال في 1956، حدثت فوضى كبيرة في العرائش استباحت النفوس والممتلكات. لهذا السبب، غادر خالد الريسوني مدينة العرائش وتوجه نحو سبتة.
إن خالد الريسوني كان شخصية بارزة في تاريخ مدينة العرائش، وقد حقق شهرة كبيرة بفضل دوره في قيادة الكتائب الإسبانية في المنطقة. وما زال اسمه يذكر حتى اليوم في مدينة العرائش ويحظى بتقدير كبير من سكان المدينة إبان الحماية الإسبانية.
مقطع من مقال نشرته جريدة المساء لشهادات المستشار الدبلوماسي في صندوق النقد العربي ب"أبوظبي" الأستاذ البشير الهسكوري في شهادته على عصر أبيه -تغمده الله برحمته الواسعة- من خلال حلقات "كرسي الاعتراف":
 ما الذي عرفته من والدك ووالدتك والأمير مولاي الحسن بن المهدي عن الهجوم الذي تعرض له باشا العرائش، خالد الريسوني، على يد أعضاء من حزب الاستقلال، غداة استقلال المغرب؟
بعدما وصل خبر قيام الفوضى في العرائش إلى والدي، بعث مولاي المهدي، نجل الخليفة مولاي الحسن بن المهدي، إلى العرائش، ليخبر بما يحدث هناك، بعد أن مكنه من سيارة وكلف أحد أعضاء جيش التحرير بقيادتها، لأنه حينها كان قد تم تسريح سائقي دار المخزن. وقد وقف مولاي المهدي على فظاعة ما حدث في المدينة من قتل للأبرياء، في إطار تصفية الحسابات ليس إلا. هذا الأمر حكى لي عنه مولاي الحسن بن المهدي، الذي استاء كثيرا من إضرام النار في منزل خالد الريسوني وقتل خادمه بتلك الطريقة الهمجية.
- تقصد تقطيعه إلى أشلاء؟
نعم.. لقد أمسكوا العبد، الذي كان خادما لوالده، ومزقوه إربا إربا (متألما) «حشومة ديك الشي». بعدها أضرمت النار في أحد منازله. أما المكتبة، التي كانت تعتبر من أكبر مكاتب المغرب الشخصية، فلا أصدق أنها أحرقت، كما يروج، بل أظن انها سرقت. ولعلمك فخالد الريسوني تحسّر، أكثر ما تحسر، على طريقة مقتل خادمه، ومصير
مكتبته.
- هل تظن أن ما حدث لباشا العرائش، خالد الريسوني، كان بفعل موالاته للسلطات الإسبانية، أم انتقاما من بعض الاستقلاليين وبعض المحسوبين على جيش التحرير، لكونه كان محسوبا على حزب الشورى والاستقلال؟
خالد الريسوني كان شوريا وكان محمد بن الحسن الوزاني يتردد مرارا على منزله في العرائش، لكنني لا أعرف لماذا صمت الوزاني بعد تعرض الريسوني لما تعرض له. من ناحية أخرى، فخالد الريسوني كانا باشا للعرائش، أي أنه كان رجل سلطة تابعا للسلطات الإسبانية، وكان من الطبيعي أن يتعامل معها. رغم أن كل معارفه كانوا يستهجنون مبالغته أحيانا في استعمال سلطته؛ ومن ذلك، أنه لم يكن يعتد بالخليفة مولاي الحسن بن المهدي، فكان هو الوحيد الذي لا يقبل يده، لأنه كان يعتبر نفسه الأولى بالخلافة منه، «ماكانشي كيبوس اليد ومكانشي كيبندق للخليفة»، ومع ذلك، كان مولاي الحسن يخصه باستقبال خاص فكان يقوم لتحيته ويعانقه. من ناحية أخرى، كان لباس خالد الريسوني، ولون جلبابه، يختلف عن لباس باقي القياد والباشوات، ولعلمك فعندما علم مولاي الحسن (الحسن الثاني) بقدوم خالد الريسوني لاستقبال والده، قال له: «وقف تصور معايا». لقد كان العلويون معجبون بخالد الريسوني، لكنه «كان كيتكبر بزاف». بعد مجيء الاستقلال، وزيارة محمد الخامس إلى تطوان جاء خالد الريسوني لاستقباله، فقال له والدي: «أ الشريف.. الوقت ديالنا مشى» وطالبه بأن يقدم بعض الأراضي التي كانت في ملكيته إلى ولي العهد (الحسن الثاني) كهدية، حتى يحميه من بعض تجاوزات جيش التحرير. لكن خالد الريسوني رفض ذلك.
- وفضل أن يترك ممتلكاته ويرحل إلى إسبانيا؟
نعم، بالرغم من أن الحسن الثاني لم يكن راضيا على بقائه هناك، وقد بعث له كلا من وزير الداخلية ادريس المحمدي، وأوفقير، لإقناعه بالعودة إلى المغرب، لأن خالد الريسوني، عكس ما يعتقد العديدون، لم يكن منفيا، بل اختار من تلقاء نفسه العيش في مدريد. لقد كان الحسن الثاني يريد من العائلات الكبرى في المغرب، وخصوصا الأشراف، أن يكونوا إلى جانبه، لأنه استشعر في بداية عهده بالحكم أن الأحزاب سوف تنافسه على السلطة، وكذلك الجيش، خصوصا وأن استيلاء العسكر على السلطة كان أمرا جائزا ومتداولا في عدد من الدول العربية والإفريقية 



 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire