mercredi 19 avril 2023

estilo neomudéjar



نمط نيوموديخار هو حركة معمارية نشأت في إسبانيا في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20، ويتميز بالاستخدام الكثيف
 للعناصر الزخرفية في الهندسة المعمارية المدنية الإسلامية. انتشر هذا النمط خلال عصر الاستعمار في إسبانيا، وانتقل إلى مناطق أخرى في العالم التي كانت تحت التأثير الإسباني، مثل المغرب.
في مدينة العرائش يمكن العثور على العديد من أمثلة المباني النيوموديخار التي تم بناؤها خلال فترة الحماية الإسبانية في المغرب.
واحدة من المباني النيوموديخار الأكثر بروزًا في العرائش هي مبنى اللونخا، الذي صممه المهندس المعماري الإسباني إنريكي نييتو  في عام 1926. وكان يستخدم كسوق للأسماك والمأكولات البحرية. يجمع مبنى اللونخا بين عناصر الهندسة المعمارية التقليدية المغربية والنمط النيوموديخار الإسباني، مما يخلق هيكل فريد ومميز أصبح رمزًا مهمًا في المدينة.
ومن أمثلة الهندسة المعمارية النيوموديخار في العرائش، محطة القطار التي صممها نفس المهندس المعماري.



El estilo Neomodéjar es un movimiento arquitectónico que se originó en España a finales del siglo XIX y principios del XX, y se caracteriza por el uso intensivo de elementos decorativos en la arquitectura civil islámica. Este estilo se extendió durante la época colonial en España, y se trasladó a otras regiones del mundo que estaban bajo influencia española, como Marruecos.
En la ciudad de Larache se pueden encontrar numerosos ejemplos de construcciones neomodéjar construidas durante la época del protectorado español en Marruecos.
Uno de los edificios neomodéjar más destacados de Larache es el Edificio Lonja, diseñado por el arquitecto español Enrique Nieto en 1926. Fue utilizado como mercado de pescado y marisco. El edificio de la Lonja combina elementos de la arquitectura tradicional marroquí y el estilo neomodéjar español, creando una estructura única y distintiva que se ha convertido en un símbolo importante en la ciudad.
Un ejemplo de arquitectura neomodéjar en Larache es la estación de tren diseñada por el mismo arquitecto.

Khalid Raissouni

خالد الريسوني، باشا مدينة العرائش في عهد الحماية الإسبانية، هو شخصية تاريخية هامة في مدينة العرائش. ولد خالد الريسوني في عائلة من الزعماء التاريخيين لقبائل جبالة، واستطاع أن يحقق شهرة كبيرة كرئيس شرفي لجيش الكتائب "الفلانخي" في مدينة العرائش خلال الحماية الإسبانية.
كان خالد الريسوني يتحدث بشكل مؤيد للجنرال فرانكو والسلطان مولاي الحسن في خطاباته العامة.
كان منزل خالد الريسوني ومقر قيادته في شارع محمد الخامس بالضبط في مبنى القيادة الآن المقابل لمصلحة الضرائب.
ومع بداية الاستقلال في 1956، حدثت فوضى كبيرة في العرائش استباحت النفوس والممتلكات. لهذا السبب، غادر خالد الريسوني مدينة العرائش وتوجه نحو سبتة.
إن خالد الريسوني كان شخصية بارزة في تاريخ مدينة العرائش، وقد حقق شهرة كبيرة بفضل دوره في قيادة الكتائب الإسبانية في المنطقة. وما زال اسمه يذكر حتى اليوم في مدينة العرائش ويحظى بتقدير كبير من سكان المدينة إبان الحماية الإسبانية.
مقطع من مقال نشرته جريدة المساء لشهادات المستشار الدبلوماسي في صندوق النقد العربي ب"أبوظبي" الأستاذ البشير الهسكوري في شهادته على عصر أبيه -تغمده الله برحمته الواسعة- من خلال حلقات "كرسي الاعتراف":
 ما الذي عرفته من والدك ووالدتك والأمير مولاي الحسن بن المهدي عن الهجوم الذي تعرض له باشا العرائش، خالد الريسوني، على يد أعضاء من حزب الاستقلال، غداة استقلال المغرب؟
بعدما وصل خبر قيام الفوضى في العرائش إلى والدي، بعث مولاي المهدي، نجل الخليفة مولاي الحسن بن المهدي، إلى العرائش، ليخبر بما يحدث هناك، بعد أن مكنه من سيارة وكلف أحد أعضاء جيش التحرير بقيادتها، لأنه حينها كان قد تم تسريح سائقي دار المخزن. وقد وقف مولاي المهدي على فظاعة ما حدث في المدينة من قتل للأبرياء، في إطار تصفية الحسابات ليس إلا. هذا الأمر حكى لي عنه مولاي الحسن بن المهدي، الذي استاء كثيرا من إضرام النار في منزل خالد الريسوني وقتل خادمه بتلك الطريقة الهمجية.
- تقصد تقطيعه إلى أشلاء؟
نعم.. لقد أمسكوا العبد، الذي كان خادما لوالده، ومزقوه إربا إربا (متألما) «حشومة ديك الشي». بعدها أضرمت النار في أحد منازله. أما المكتبة، التي كانت تعتبر من أكبر مكاتب المغرب الشخصية، فلا أصدق أنها أحرقت، كما يروج، بل أظن انها سرقت. ولعلمك فخالد الريسوني تحسّر، أكثر ما تحسر، على طريقة مقتل خادمه، ومصير
مكتبته.
- هل تظن أن ما حدث لباشا العرائش، خالد الريسوني، كان بفعل موالاته للسلطات الإسبانية، أم انتقاما من بعض الاستقلاليين وبعض المحسوبين على جيش التحرير، لكونه كان محسوبا على حزب الشورى والاستقلال؟
خالد الريسوني كان شوريا وكان محمد بن الحسن الوزاني يتردد مرارا على منزله في العرائش، لكنني لا أعرف لماذا صمت الوزاني بعد تعرض الريسوني لما تعرض له. من ناحية أخرى، فخالد الريسوني كانا باشا للعرائش، أي أنه كان رجل سلطة تابعا للسلطات الإسبانية، وكان من الطبيعي أن يتعامل معها. رغم أن كل معارفه كانوا يستهجنون مبالغته أحيانا في استعمال سلطته؛ ومن ذلك، أنه لم يكن يعتد بالخليفة مولاي الحسن بن المهدي، فكان هو الوحيد الذي لا يقبل يده، لأنه كان يعتبر نفسه الأولى بالخلافة منه، «ماكانشي كيبوس اليد ومكانشي كيبندق للخليفة»، ومع ذلك، كان مولاي الحسن يخصه باستقبال خاص فكان يقوم لتحيته ويعانقه. من ناحية أخرى، كان لباس خالد الريسوني، ولون جلبابه، يختلف عن لباس باقي القياد والباشوات، ولعلمك فعندما علم مولاي الحسن (الحسن الثاني) بقدوم خالد الريسوني لاستقبال والده، قال له: «وقف تصور معايا». لقد كان العلويون معجبون بخالد الريسوني، لكنه «كان كيتكبر بزاف». بعد مجيء الاستقلال، وزيارة محمد الخامس إلى تطوان جاء خالد الريسوني لاستقباله، فقال له والدي: «أ الشريف.. الوقت ديالنا مشى» وطالبه بأن يقدم بعض الأراضي التي كانت في ملكيته إلى ولي العهد (الحسن الثاني) كهدية، حتى يحميه من بعض تجاوزات جيش التحرير. لكن خالد الريسوني رفض ذلك.
- وفضل أن يترك ممتلكاته ويرحل إلى إسبانيا؟
نعم، بالرغم من أن الحسن الثاني لم يكن راضيا على بقائه هناك، وقد بعث له كلا من وزير الداخلية ادريس المحمدي، وأوفقير، لإقناعه بالعودة إلى المغرب، لأن خالد الريسوني، عكس ما يعتقد العديدون، لم يكن منفيا، بل اختار من تلقاء نفسه العيش في مدريد. لقد كان الحسن الثاني يريد من العائلات الكبرى في المغرب، وخصوصا الأشراف، أن يكونوا إلى جانبه، لأنه استشعر في بداية عهده بالحكم أن الأحزاب سوف تنافسه على السلطة، وكذلك الجيش، خصوصا وأن استيلاء العسكر على السلطة كان أمرا جائزا ومتداولا في عدد من الدول العربية والإفريقية 



 

dimanche 9 avril 2023

تحرير العرائش Liberación de Larache 1689


تحرير العرائش.  
قاد جيش المغرب الضخم، بقيادة المولى إسماعيل، حصارًا على العرائش عام 1689 لطرد الإسبان الذين حكموا المدينة لمدة تقارب 80 عامًا. استمر الحصار لثلاثة أشهر حتى اضطر المدافعون للاستسلام.

شكل مولاي إسماعيل في سنة 1689، جيشًا قويًا يتألف من 30 ألف جندي لاستعادة العرائش. وفي نفس الوقت، كانت الجانب الإسباني يحمي المدينة بقوة تتألف من 1500 إلى 2000 جندي مسلح يحملون 200 بندقية. ولقد كان استيلاء المغاربة على المدينة صعبًا للغاية، نظرًا لأن الإسبان كانوا مستعدين لهذا الهجوم المتوقع ولقد تحصّنوا في المدينة بشكل كبير، إذ أعلن السلطان المغربي عزمه على ذلك منذ عام 1688. كان الإسبان يعرفون نوايا المغاربة بدءًا من عام 1687، ولهذا السبب بدأوا في تزويد المدينة وتعزيز قواتهم اعتبارًا من هذا العام. وقبل بدء المعركة، كان هناك ألف رجل يحمون المدينة.
 
في 14 يوليو 1689، بدأت العمليات العسكرية وبعد شهر من ذلك، في أغسطس 1689، حاصر الجيش المغربي المدينة بالكامل، حيث يتراوح تقدير عدد المقاتلين المغاربة بين 30,000 و50,000 رجل تقريباً، ويقودهم القائد علي بن عبد الله الرفي.

وكان القنصل الفرنسي في سلا، بيريلي، الماركيز دي سينيلاي، على علم بتطورات الحصار، وأن هناك ما يقرب من 2,000 إسباني، بينهم 200 متطوع. وفي 6 نوفمبر، أكد أن المغاربة نجحوا في اجتياز أسوار المدينة المحمية بعدة مئات من المدافع، بعد انفجار لغمين فتحا ثغرات في أسوار المدينة. كما وقع هجوم آخر قبل ذلك بثمانية أيام، حيث قتل حوالي 4,000 مغربي عندما اقتحمت القوات الإسبانية قلعة المدينة.

أفاد بيريلي بأن مولاي إسماعيل يسعى للاستيلاء على سبتة ومليلية ومازاغان عندما يتم تولي العرائش من قبل الجيش المغربي. وفي النهاية، استسلمت القوات الإسبانية في 11 نوفمبر. وفي رسالة إلى ماركيز سينلاي بعد ذلك بأيام، أشار بيريلي إلى سقوط العرائش بعد استسلام الجنود الإسبان في الأول من نوفمبر عام 1689.

وفقاً لبيريلي، استغرق الحصار أكثر من عشرة آلاف رجل من الجيش المغربي، وقُتل أربعة آلاف منهم خلال الهجوم الأخير الذي فتح الطريق لدخول المدينة، بينما قتل حوالي 400 جندي إسباني، وتم أسر حوالي 1600 جندي بالإضافة إلى الأسرى وحوالي 40 بندقية. تم إرسال البنادق التي تم الحصول عليها بواسطة جان بابتيست إستيل إلى مدينة مكناس في الإمبراطورية. ويزعم بعض المصادر أن 1700 رجل قد تم أسرهم.

La Liberación de Larache.

En 1689, el ejército marroquí, liderado por Mulay Ismail, llevó a cabo un asedio de tres meses a Larache para expulsar a los españoles que habían gobernado la ciudad durante aproximadamente 80 años. El asedio se prolongó hasta que los defensores se vieron obligados a rendirse.

Mulay Ismail formó un poderoso ejército de 30.000 soldados en 1689 para recuperar Larache. Mientras tanto, el lado español defendía la ciudad con fuerza, con 1.500 a 2.000 soldados armados con 200 rifles. La toma de la ciudad por los marroquíes fue extremadamente difícil, ya que los españoles estaban preparados para el esperado ataque y se habían atrincherado en la ciudad. El sultán marroquí había declarado su intención de hacerlo desde 1688. Los españoles conocían las intenciones de los marroquíes desde 1687 y, por esta razón, comenzaron a abastecer la ciudad y reforzar sus fuerzas a partir de ese año. Antes del inicio de la batalla, había mil hombres defendiendo la ciudad.

El 14 de julio de 1689 comenzaron las operaciones militares y un mes después, en agosto de 1689, el ejército marroquí cercó completamente la ciudad, con un estimado de entre 30.000 y 50.000 combatientes marroquíes liderados por el comandante Ali Ben Abdullah Rif. El cónsul francés en Salé, Perely, el marqués de Cynélai, estaba al tanto de los acontecimientos del asedio y sabía que había cerca de 2.000 españoles, incluyendo 200 voluntarios. El 6 de noviembre, confirmó que los marroquíes habían logrado cruzar las paredes de la ciudad protegida por varios cientos de cañones después de que dos minas explotaron abriendo brechas en las paredes de la ciudad. También hubo otro ataque ocho días antes, en el que murieron alrededor de 4.000 marroquíes cuando las fuerzas españolas asaltaron el castillo de la ciudad.

Perely informó que Mulay Ismail buscaba apoderarse de Ceuta, Melilla y Mazagán una vez que el ejército marroquí tomara Larache. Finalmente, las fuerzas españolas se rindieron el 11 de noviembre. En una carta al marqués de Cynélai, pocos días después, Perely señaló la caída de Larache después de la rendición de los soldados españoles el 1 de noviembre de 1689.

Según Perely, el asedio involucró a más de diez mil hombres del ejército marroquí, y murieron más de 4.000 marroquíes y 200 españoles