mercredi 3 janvier 2024

Almacenes Balaguer



لا تسأل الدارَ عن من كان يسكنها
‏ البابُ يخبر ان القوم قد رحلوا

‏ما ابلغَ الصمت لما جئت اسأله
‏ صمتٌ يعاتب من خانوه وارتحلوا

يا طارق الباب رفقًا حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ

تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه لم يكن انسٌ واحبابُ

أرحم يديك فما في الدار من أحدٍ
لا ترج ردًا فأهل الودُ قد راحوا

ولترحم الدار .. لا توقظ مواجعها
للدار روحٌ.. كما للناس أرواحُ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire