mercredi 24 septembre 2025

Cafe ATLAS

☕ مقهى أطلس… مساءات العرائش التي لا تنتهي

ألبوم صغير يفتح ذاكرة المكان والناس

في زاوية منسية من ذاكرة العرائش ، كان مقهى أطلس أشبه بصفحة مفتوحة على غروب صيفيّ لا ينتهي...

كان هذا المقهى هو الملاذ الوحيد الذي يُفسح مجالاً للفتاة أن تجلس جنباً إلى جنب مع فتاها، في زمن كانت معظم المقاهي الأخرى حكراً على الرجال...

وهناك، حيث كان أطلس يتحول ليلاً إلى مسرحٍ صغير لأحلام الشباب، كان القادمون من بعيد يعرضون سياراتهم اللامعة كرموزٍ لترفهم وحكاياتهم العائدة من شوارع لندن وباريس وأمستردام...

كان اليوم يبدأ على الشاطئ وينتهي في أطلس، في سهرات تمتد حتى ساعات الفجر الأولى...

هكذا ظل أطلس في ذاكرة العرائشيين مكاناً يروي قصة مدينة تتنفس بحرية بين الماضي والحاضر...

ولأن الذكريات لا تكتمل إلا بمشاركتها، ندعو كل من عاش لحظات في مقهى أطلس أن يشاركنا تعليقاً يحكي فيه عن ذكرياته في ذلك المقهى الساحر...

📍 الموقع التقريبي لمقهى أطلس — العرائش

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire