dimanche 8 novembre 2009

La Avenida Hassan 2


La calle Canalejas en los inicios del Protectorado y Muley Hassan a partir de 1956, fue siempre la popular y entrañable calle Chinguiti Este trayecto reclama serenar sentimientos, ahondar en detalles y ajustar bien la óptica de la cámara adecuando el diafragma con una velocidad no excesivamente rápida.
La calle Chinguiti no era una vía de paso, era un espacio que la gente se apropió como suya, en exclusiva, y sorprende ver que transcurrido los años, observándola desde el otro lado del tiempo sigue igual, como legado voluntariamente asumido por las generaciones Larache ha crecido, pero su estrecha, pintoresca y céntrica calle mantiene aún, sin artificios o adornos añadidos, casi el mismo aspecto de 1945 -es un decir- o al menos su mismo espíritu, su identidad.
Relativamente larga o corta, según se quiera ver, es sin lugar a dudas el corazón palpitante de la ciudad, donde la juventud se manifiesta alegre y bulliciosa. No es nada del otro mundo, pero mantiene “su aquel”, ese encanto especial, pueblerino, sí, pero grato (en la hora punta del atardecer era un hervidero de vida) y hasta un tanto frívola, Los sábados y domingos de finales de los cincuenta y los sesenta especialmente, cortada a la circulación del tráfico rodado, la hacíamos más nuestra aún, y se retorcía en sonidos, música y gentes chorreando colores entre los miméticos y reiterativos paseos - charlando arriba y abajo- hasta que oscurecía y ellas, “nuestras niñas”, hartas de oír frases tontas de ellos queriendo engatusarlas, retornaban a sus casas porque existía una disciplina familiar no escrita: regresar antes de las diez de la noche, Chinguiti comenzaba en la esquina derecha, con los amplísimos ventanales de la Unión Española -a partir de 1957 Sociedad de Españoles- a través de los cuales se percibía la vitalidad y el dinamismo de sus actividades, con una animación
 
يحمل المجال العمراني لشارع الحسن الثاني ذاكرة كل أجيال مدينة العرائش مند عهد الحماية و إلى غاية اليوم، أنشأ المستعمر الإسباني هذا الشارع ببناياته الجميلة و مرافقه المتنوعة و أسموه Calle Canalejas كاناليخاس تكريما لذكرى رئيس الحكومة الإسبانية José Canalejas Méndez خوسي كاناليخاس مينديس ، الذي قتل بالرصاص في 12 نوفمبر 1912، و هو محام شهير و شخصية قيادية و سياسية تقلد عديد المناصب الهامة كما اشتغل وزيرا لعدد من الحقائب أهمها وزارة العدل و رئاسة الوزراء، قبل أن يلقى حتفه على ناصية مكتبة كان يقتني منها كتبه وسط العاصمة مدريد برصاص أحد المعارضين للنظام الذي انتحر فور تنفيذه للاغتيال بنفس سلاح الجريمة.
أخد الشارع دورا حيويا بوصفه القلب النابض لمدينة العرائش، و محجا لكل أطياف المجتمع نساء و رجالا صغارا و كبارا، لما وفره من أماكن متنوعة تجد فيها كل متطلبات العصر من المكتبات و المقاهي و الحانات و الكنيسة و السينما و المسرح و المحلات العصرية..
شكل الشارع لوحده نموذجا مصغرا لإسبانيا العصرية المتطورة، نموذجا للمدنية الحديثة و ثورة العمران ( الطلائعي الحداثي ) حيث تبارزت أيادي جيل الرواد من المهندسين على رسم خريطة جديدة للهندسة النيوعربية و الإسبانوموريسكية بتقنية و معدات العصر الجديد.
نتج عن هذا النسق في النصف الأول من القرن 20 نمط عيش مجنون بالاختلاف و الغنى و التمازج العجيب بين ما هو محلي أصيل و ما هو عصري دخيل، يميزه الإتقان و الدقة في التفاصيل و الإبداع في التزين و الزخرفة و هو ما جعل الشارع متحفا و محج عرض مفتوح لفنون العمارة و الثقافة و الفن و الترفيه، و في أواسط القرن الماضي بلغ التطور و التمدن أوجه بمدينة العرائش عموما، و الشارع الشهير بين أبناء المدينة باسم " الباسيو " تحديدا، و بدأ المستعمر يجني قطاف زرعه، حيث نشأ له جيل جديد متشبع بالثقافة الغربية سواء من المعمرين أنفسهم أم من السكان الأصليين الذين اندمجوا ولو "بتحفظ" في ركب التنمية و التطور السريعين، لكن هذا لم يمنع من واقع تواجد معسكرين اجتماعيين شكلا النسيج السكاني "الغربي و المحلي"، لكل منهما طقوسه و تقاليده و ديانته و معتقداته و أماكن السكن و التجمعات، إلا أنه و في المقابل احترم كل معسكر ثقافة الآخر إلى حد بعيد، مما سهل اندماج هذا النسيج داخل مرافق الحياة العامة، هذه الخلطة العجيبة ستتجلى حتى بعد الاستقلال حينما رفض معظم المعمرين العودة إلى إسبانيا و تشبثوا بمنازلهم و محلاتهم و بعيشهم و مكتسباتهم ( مسرح إسبانيا، سينيديال، مكتبة كريماديس، فندق إسبانيا، اليونكي، البراسين، سنترال، مدرسة كنيسة دل بيلار، و باقي المكتبات و الصيدليات و المحلات السكنية و التجارية لشارع كاناليخاس آن ذاك... )
و مع استقلال المغرب 1956 أصبح الشارع يحمل اسم " مولاي الحسن " ثم شارع الحسن الثاني، ورغم التغيرات التي عرفها الشارع في العقدين الأخيرين، إلا أنه لازال يحمل روحه بين ناصيتيه ذات الطابع الموريسكي البديع يشوبه حزن حارق بضياع مسرح إسبانيا و قاعة سينما إيديال، كما يهدده فطريات العلب الإسمنتية العمودية التي انتشرت بشكل عشوائي، دون أدنى مراعاة لمعايير التناسق و الجمال و التناسبية النمطية مع العمارة المحلية.
لازال شارع الحسن الثاني إلى اليوم نواة للحركة و الحيوية التجارية النشيطة، و مكان التقاء الشباب المحلي الذي غالبا ما كان يعرف بعضه بعضا من خلال المؤسسات التعليمية أو الأحياء أو كرة القدم بغابة لا إيبيكا سابقا، و من خلال وسائل التواصل الحديثة حاليا، هذا الرواج لازال قائما إلى يومنا هذا من خلال بائعي ( الكلينتي، البابوش، الزريع، الشامية، الحلويات، المكسرات، الأكلات الخفيفة، المشروبات، المقاهي، المطاعم، المكتبات، الفنادق، المحلات التجارية المختلفة...) مما جعل المسؤولين عن المدينة يقفلون الشارع نهائيا عن المركبات ليرصف و يخصص للراجلين فقط.

1 commentaire:

  1. calle chingui; calle en la que se despertaron mis primeros amores mozos. Ana, Emilia... con cada una de ellas bajé de atardecida por la calle Real buscandolas sombras del puerto.
    Larache: los reuerdos más profundos y felices que rememoro en la senectud.
    Dejarte, fue el mayor error de mi vida.

    RépondreSupprimer